لتعديل موقع الويب وفقًا لاحتياجات الوصول الخاصة بك، حدد خيارًا واحدًا أو أكثر أدناه.
وظائف
العطاءات
English
تعلن كل من الشركة اللوجستية الأردنية للمرافق النفطية (جوتك) المملوكة للحكومة الاردنية، وشركة التالية للطاقـة المتجـددة (ميلينيـوم انرجـي اندستريز- ميلينيوم) والمسجلة في عمان – المملكة الأردنية الهاشمية وبكل الفخر الإنتهاء مـن تنفيذ أعمـال مشـروع تصميـم وتركيب وتشغيل نظام تسخين بإستخدام الطاقة الشمسية الحرارية، لعدد اثنين (2) من خزانات زيت الوقود الثقيل، ضمـن مرافق خزانات الوقود الثقيل في العقبة والذي تمتلكه جوتك، وهـي أول شركة تقدم خدمات تخزين ومناولة كافة أنواع المشتقات النفطية والغاز في كافة أنحاء المملكة، ولكافة العملاء ضمن مبدأ الاستخدام المفتوح.
انطلقت فكرة هذا المشروع تنفيذاً لسياسة مجلس ادارة الشركة اللوجستية بتخفيـض تكاليف التشغيل في الشركة، وإيجاد حلول ذكية وصديقة للبيئة، وذلك من خلال الاعتماد على الدراسات العلمية المبتكرة لإيجاد حلـول مستدامـة وفعالـة، حيث تم اختيار شركة ميلينيوم لتنفيذ مشروع تصميم وتنفيذ وتركيب نظام التسخيـن بالطاقـة الشمسيـة لهـذه الخزانات، وهي الشركة الوطنية الحائزة على عدة جوائز عالمية عن تنفيذها مشاريـع كبيـرة الحجـم لحفظ وتوفير وإنتاج الطاقة الحرارية عن طريق الطاقة الشمسية المتجددة.
هذا وصرحت المدير العام للشركة اللوجستية المهندسة خلود المحاسنة بأن الشركة تقوم بإعتماد أفضـل الحلـول وتطبـق أعلى المواصفات للمشاريع التي تنفذ لصالحها، لإبقاء عمليات التشغيل خالية من أية مشاكل أو عيوب قد تحـدث مستقبـلا، وذلك للحفاظ على مصالح كافة العملاء والجهات المعنية، كما أعربت عن سعادتها لنجاح تنفيذ هذا المشروع وضمن احسن المواصفات، حيث يعتبر من اهم المشاريع الرائدة في المنطقة خاصة، وانه يجسد فكرة الاستفادة من الطاقة المتجددة في مرافق الطاقة التقليدية، وهو المشروع الأول على مستوى العالم، حيث يقوم بتزويد خزانات زيت الوقود الثقيل بحلول الطاقة الشمسية النظيفة والصديقة للبيئة.
هذا وقد صرح المدير العام لشركة ميلينيوم المهندس هشام الميخي، بان الشركة قامت بتنفيذ هذا المشروع الفريد والضخـم، وان هذا النظام بحجم 1.2 ميجـا واط حراريـة أو2213 ميجـا واط ساعـة/سنويـاً، ويقـوم بتوفيـر مايعادل 380 الف ليتر من الديزل سنوياً، أي انه يعمل على تخفيض 1017 طن حراري من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الملوث للبيئة سنوياً، واكد بانه سيتم تعميم هذه التجربة على مواقع أخرى في المنطقة والعالم، لنجاح هذا المشروع وتحقيق الغاية منه.
كما اكدت الشركنين بان تنفيذ مثل هذه المشاريع سيعود بالفائدة الكبيرة على الاقتصاد الوطني وعلى البيئة، بحيث يمكن استرداد قيمة تكلفـة مشاريـع الطاقـة الشمسية الحرارية خلال سنة الى ثلاثة سنوات، بالإضافة الى المحافظة على البيئة واستغلال الموارد الطبيعية المحلية، الامر الذي يوجب تعميـم ونشـر هـذا النـوع مـن المشاريـع علـى جميـع القطاعـات الصناعية والتجارية والخدمية التي تستخدم أنواع الوقود المختلفـة فـي أنشطتهـا للحصـول علـى الطاقـة الحراريـة مثـل المجمعات التجارية الكبرى، المستشفيات، الفنادق، وأية نشاطات إقتصادية أخرى.
ومما يجدر الإشارة اليه بان تنفيذ هذا المشروع في الأردن، يدل وبشكل واضح ان هناك إمكانيات كبيرة لتصدير حلول الطاقة الشمسية من الأردن إلى أي مكان فـي العالـم، نظـراً لمـا يملكـه مـن خبـراء مدربيـن ومؤهلين لتنفيذ هذا النوع من المشاريع، إضافة الى تنفيذ العديد من مشاريع الطاقة المتجددة من خلال الشركات المحلية، والتي وضعت الأردن على الخارطة العالمية للطاقة المتجددة.